منتديات ثانوية إبن الياسمين الإعدادية-المنزل صفرو
مرحبا بك زائرنا الكريم للمشاركة في المنتدى قم بالتسجيل أو إذا كنت تريد تصفح المنتدى و تحميل المواضيع يمكنك التوجه مباشرة دون الحاجة للتسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ثانوية إبن الياسمين الإعدادية-المنزل صفرو
مرحبا بك زائرنا الكريم للمشاركة في المنتدى قم بالتسجيل أو إذا كنت تريد تصفح المنتدى و تحميل المواضيع يمكنك التوجه مباشرة دون الحاجة للتسجيل
منتديات ثانوية إبن الياسمين الإعدادية-المنزل صفرو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كلمة السبد رئيس جمعية آباء التلاميذ في حق الأستاذ الدويب لحسن

اذهب الى الأسفل

كلمة السبد رئيس جمعية آباء التلاميذ في حق الأستاذ الدويب لحسن Empty كلمة السبد رئيس جمعية آباء التلاميذ في حق الأستاذ الدويب لحسن

مُساهمة من طرف lahcen douieb السبت مارس 27, 2010 8:42 am

نص الكلمة التي ألقاها السيد رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ ثانوية ابن الياسمين الإعدادية الأستاذ محمد الكرواني
أثناء الحفل التكريمي الذي نظمته الأطر التربوية والإدارية للمؤسسة يوم السبت 13 مارس 201
على شرف
الأستاذ لحسن الدويب
بمناسبة إحالته على التقاعد






أيها الحضور الكريم

نجتمع اليوم لتكريم شخص عزيز على قلوبنا جميعا أستاذ غني عن التعريف للجميع، عرفته هذه المؤسسة تلميذا ملميدا مجدا بين أسوارها وهو فتى يافع تم أستاذا متفانيا في مهنته وهو في ريعان الشباب والكهولة بين جنباتها ولا زال في جعبته المزيد كانه شرع في عمله بالأمس القريب يشع حيوية ونشاطا قل نظيرهما عند أقرانه ممن بلغوا ما نحن يصدده اليوم. فهنيئا له على هذا النفس الطويل ةالدؤوب، وفي هذا ما فيه من مواعظ وعبر لكل من يختار أويقدم على مهنة التدريس.ففي أستاذنا السي لحسن الدويب المثل الأعلى والقدوة الحسنة لمن أراد بلوغ العدوة الأخرى من هذا النهر الجارف والمحفوف بالمخاطر.

أيها الحضور الكريم

كان بودي أن ألقي كلمة مرتجلة في هذا الحفل البهيج، لكني تراجعت عن ذالك خوفا أن أنسى بعضا من معلومات آليت على نفسي إلا أن أبوح بها للجميع عربون إخلاص ومحبة لما للسي لحسن من مكانة خاصة عندي وما اضنها إلا كذلك عند كل واحد منكم ، لذا، أطمع في رجاحة عقولكم وسعة صدوركم لسماعها.

عرفت السي لحسن الدويب في بداية السبعينات من القرن الماضي رياضيا بامتياز، حيث كنت لا تراه إلا حاملا كرته في شبكة على ظهره وقاصدا الملاعب سواء داخل هذه المؤسسة أو حارات قرية المنزل آنذاك وخاصة كرة اليد والكرة الطائرة وقد حضرت له مقابلات عدة وأثار في نفسي ونفوس الآخرين الإعجاب والتقدير، ونظرا لوسامته و شخصيته المرحة فقد كسب ود اغلب الناس رجالا ونساء على السواء.

وبعد تخرجه أستاذا وعمله داخل المؤسسة ساهم بقدر كبير في تنشيط الحركة الفنية والثقافية مع تلاميذ المؤسسة وخاصة في أعياد العرش التي كانت تصادف آنذاك منتصف السنة الدراسية ، وكانت مناسبة ناذرة لإبراز القدرات الفنية للتلاميذ إذا وجدوا مؤطرين أكفاء .

وكان السي لحسن فارسا لا يشق له غبار في هذا المضمار ولازال كثير من قدماء تلاميذ هذه المؤسسة يشهدون له بالعمل الجاد والمساعدات المختلفة التي كان يسديها لهم من أجل إبراز مواهبهم في هذا الميدان.

عرفته إذا قام بمهمة أنجزها بكل تفان وإخلاص، لا يؤخر من جهده شيئا، وهنا لابد الإشارة على العمل الجبار والنضال الذي خاضه داخل نقابة الهيئة الوطنية للتعليم حيث استطاع مع مجموعة قليلة من نساء ورجال التعليم أن يحققوا لفئة أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي ما لم تقدر عليه نقابات ذات إرث نضالي وتاريخي طويل. فكان السي لحسن من المناضلين البارزين في صفوفها مضحيا بالنفس والنفيس من أجل فئة عريضة من نساء ورجال التعليم طالهم الحيف في مجال الترقية رغم الظروف القاسية التي كانوا يشتغلون فيها حيث تنكرت جل النقابات لهذا الملف وأصبح تحقيق المطالب فيه كمن يبحث عن إبرة في رزمة من القش. لكن قوة العزيمة والثبات على المبدأ كللا هذا المسعى بالنجاح، فشكرا للسي لحسن ولكل المناضلين الذين أوصلوا السفينة إلى بر الأمان وما زالوا يأملون المزيد من تحقيق المكاسب لهذه الفئة من نساء ورجال التعليم حتى ينالوا حقوقهم كاملة غير منقوصة.





والسي لحسن في هذا العمل بالذات، ذي الطابع التطوعي، لا أجانب الصواب إذا قلت إن التواضع هو الشيمة الطاغية على مسار عمله، لا يدعي ما ليس فيه وما لم يقله أو يفعله بل يستحيي أن يتحدث عن إنجازه أمام الآخرين إلا أمام خاصية وكنت واحدا منهم، فأجده ينتقص من قدر نفسه أمام ما قام به ولا يعطيها حقها في ما أنجزته ويلومها على البوح بالوقائع الملموسة وكأنه يقرأ في نفوس عقول الآخرين ما يمكن أن يوجهوه له من عتاب ولوم فيسبق الأمور ويضع لنفسه رقيبا لا يسمح لها بإخراج إلا ما كان يعتقده فوق كل الشبهات والنقد، في حين أنه بعيد عن ذلك كل البعد وذلك من شيم ذوي الخصال الحميدة وكبار النفوس,

عرفت السي لحسن كما يعرفه الجميع في ميدان عمله مدرسا مخلصا إلى أقصى الحدود لا يتوانى في الحفاظ على الوقت بل يحرص على عدم صياع النزر القليل منه. فإذا دق الجرس، لا تراه يتقر على حال، يلتفت يمنة ويسرة محاولا حسن التخلص ممن معه ليتوجه توا على قاعة الدرس في الوقت الذي يستقطر غيره الثواني من أجل ربح أكبر قدر من الزمن خارج القسم، وتلك خصلة قل نظيرها بين نساء ورجال التعليم في الوقت لراهن، وما احوج تعليمنا إلى مثل هؤلاء الرجال والنساء الذين رفعوا من شانه حينما كان شرف المهنة عندهم فوق كل الحساسيات والاعتبارات ونزل على درجات أسفل حينما افتقدنا كثيرا منهم في هذا الميدان.

اخيرا، أقول للسي لحسن، شكرا لك على ما أعطيت وهنيئا لك على إتمام مسيرتك العملية بنجاح، وإبلاغك سفينتك إلى مرفئها سالمة في ظل الأنواء والعواصف الهوجاء التي تتقاذف ميدان التعليم من كل الجهات وخاصة في السنين الخيرة حيث انغرس المجداف بالشراع وبقي الربان حائرا ليس له من حيلة سوى حنكته وتجربته فاستنجد بهما كما فعلت وبلغت شاطئ المان موفور الصحة هانئ الضمير وتلك هي المزية الكبرى والربح العميم.

بقي ان اشير إلى أني كنت أعمل بكل النصائح التي كان يسديها إلي السي لحسن إلا واحدة لم أعمل بها لحد الساعة رغم إلحاحه الكبير علي في كل حين ، وهي تعلم أبجديات الحاسوب والبحث في الأنترنيت وأنه مستعد متى شئت انا ذلك أن يمدني بالمساعدة اللازمة ، وكنت ولازلت أتمنع من الخوض في هذا الميدان لمبررات مختلفة رغم توفر هاتين الخدمتين لدي ، ومن هذا المنبر، أقول للسي لحسن، سأحاول أن أحمل نفسي على الخوض في هذا المضمار، ولكن إذا فشلت فاللوم كل اللوم عليك فتكون بذلك أول مرة ألومك في أمر من أمور الحياة .

أطال الله عمرك، وحفظك من كل مكروه، وأراك في حياتك حياة التحرر من العمل الوظيفي الرسمي كل ما تصبو نفسك إليه إلى ىفاق أوسع بما يسعدك ويثلج صدرك ويرفع قدرك ويعلي شانك

آمين والسلام عليكم.

lahcen douieb

عدد المساهمات : 81
تاريخ التسجيل : 27/03/2010
العمر : 74

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى