الأم مدرسة إدا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
صفحة 1 من اصل 1
الأم مدرسة إدا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
إن تربية الأطفال وتنشئتهم النشأة السليمة ترجع أساساً إلى الأسرة فهي المسؤول الأول عن هؤلاء الأبرياء فهي تبدأ أولاً من اختيار الأزواج والوجبات من سلالات صلبة عضوياً ونفسياً وفي هذا الصدد:
ـ حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم):تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس) صدق رسول الله.
ـ كذلك قول الشاعر:
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
ـ وقول نابليون حين قال: (إن الأم التي تهز بيمنها طفلها تهز العالم بيسارها).
من هذه المقدمة نستطيع أن نقول أن السنوات الأولى ينشأ فيها تكوين الطفل الجسماني والنفسي والعاطفي والخلقي والديني وتكوين العادات مثل:
عادة الأكل والشرب واللبس والنظافة والعادات الاجتماعية، من معرفة الناس والأصدقاء. ودراسة الأسرة لهؤلاء الأصدقاء والمعارف لها أكبر الأثر في تحديد شخصية الطفل الذي سيصير رجلاً والطفلة التي ستصبح امرأة ثم أُماً فهي أهم مراحل الحياة في تاريخ الناشئ، إذ هي الأساس الذي يعتمد عليه نمو الطفل في المراحل التالية.
النمو الجسماني يتأثر بظروف الأسرة وكذلك النمو النفسي والعقلي والعاطفي. فقد دلت الإحصاءات على أن نسبة الأطفال الذين يمرضون في مرحلة الطفولة المبكرة أكبر في الأسرة الجاهلة والفقيرة منها في الأسر الغنية والمتعلمة.
وكذلك نسبة الوفيات من الأطفال أكبر في الأسر الفقيرة والتي يتحكم فيها الجهل بالوالدين. وكذلك العلل الجسمية والعاهات مثل:
1 ـ العمى.
2 ـ الصمم.
3 ـ والغباء.
4 ـ والأمراض الصدرية.
ـ فنسبتها أعلى في الأسر الجاهلة أو الفقيرة منها في الأسرة الغنية والمتعلم فيها الوالدان.
فالطفل يتأثر بكل ما يحيط به من منبهات في البيئة المحيطة فهي تكيف سلوكه تبعاً لها وكذلك فإن المنزل هو أول مَن يقدم للطفل التراث الاجتماعي من عادات وتقاليد اجتماعية وخلافه.
وأيضاً فهو المكان الذي يتلقى فيه الطفل أول دروس في الدين والأخلاقيات والمذاهب المختلفة وهو أيضاً المكان الذي يحدد الفروق الفردية بين الأطفال قبل المدرسة مثل الفروق في الشخصية فهو الذي يحدد ما لو كان هذا الطفل ذو شخصية انطوائية أو مشاكسة أو وسواسة أو هستيرية أو مرحة أو مكتئبة إلى آخره.
كذلك فهو يحدد نسبة ذكاء الطفل ومدى قدراته واتجاهاته. والطفل يتعلم في المنزل درس في الحب والكراهية والإقدام والعطف والاستهتار والدقة والتفرقة بين الخطأ والصواب والحسن والقبيح وفيه أيضاً يتعلم معنى الملكية الفردية والحقوق والواجبات وبالاختصار نستطيع أن نقول إن المنزل هو أول فصل يجتازه الطفل ليخرج منه إلى الجماعة البشرية مستكملاً شروط الإنسانية أو فاقدها كل الفقدان.
إن أغلب حالات الإجرام وأغرب مرضى العيادات النفسية قد خرجوا من البيوت الشريرة والبيوت المحطمة التي انفصل فيها الأم أو الأب أو مات فيها أحدهما وأيضاً من البيوت التي تخلو من السلام والحماية والأمن والمحبة والوفاء والود وكذلك البيوت التي لم يأخذ فيها الصغير الإشباع الكامل لاحتياجاته سواء أكانت الجسمية أو النفسية أو غيرها.
ـ حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم):تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس) صدق رسول الله.
ـ كذلك قول الشاعر:
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
ـ وقول نابليون حين قال: (إن الأم التي تهز بيمنها طفلها تهز العالم بيسارها).
من هذه المقدمة نستطيع أن نقول أن السنوات الأولى ينشأ فيها تكوين الطفل الجسماني والنفسي والعاطفي والخلقي والديني وتكوين العادات مثل:
عادة الأكل والشرب واللبس والنظافة والعادات الاجتماعية، من معرفة الناس والأصدقاء. ودراسة الأسرة لهؤلاء الأصدقاء والمعارف لها أكبر الأثر في تحديد شخصية الطفل الذي سيصير رجلاً والطفلة التي ستصبح امرأة ثم أُماً فهي أهم مراحل الحياة في تاريخ الناشئ، إذ هي الأساس الذي يعتمد عليه نمو الطفل في المراحل التالية.
النمو الجسماني يتأثر بظروف الأسرة وكذلك النمو النفسي والعقلي والعاطفي. فقد دلت الإحصاءات على أن نسبة الأطفال الذين يمرضون في مرحلة الطفولة المبكرة أكبر في الأسرة الجاهلة والفقيرة منها في الأسر الغنية والمتعلمة.
وكذلك نسبة الوفيات من الأطفال أكبر في الأسر الفقيرة والتي يتحكم فيها الجهل بالوالدين. وكذلك العلل الجسمية والعاهات مثل:
1 ـ العمى.
2 ـ الصمم.
3 ـ والغباء.
4 ـ والأمراض الصدرية.
ـ فنسبتها أعلى في الأسر الجاهلة أو الفقيرة منها في الأسرة الغنية والمتعلم فيها الوالدان.
فالطفل يتأثر بكل ما يحيط به من منبهات في البيئة المحيطة فهي تكيف سلوكه تبعاً لها وكذلك فإن المنزل هو أول مَن يقدم للطفل التراث الاجتماعي من عادات وتقاليد اجتماعية وخلافه.
وأيضاً فهو المكان الذي يتلقى فيه الطفل أول دروس في الدين والأخلاقيات والمذاهب المختلفة وهو أيضاً المكان الذي يحدد الفروق الفردية بين الأطفال قبل المدرسة مثل الفروق في الشخصية فهو الذي يحدد ما لو كان هذا الطفل ذو شخصية انطوائية أو مشاكسة أو وسواسة أو هستيرية أو مرحة أو مكتئبة إلى آخره.
كذلك فهو يحدد نسبة ذكاء الطفل ومدى قدراته واتجاهاته. والطفل يتعلم في المنزل درس في الحب والكراهية والإقدام والعطف والاستهتار والدقة والتفرقة بين الخطأ والصواب والحسن والقبيح وفيه أيضاً يتعلم معنى الملكية الفردية والحقوق والواجبات وبالاختصار نستطيع أن نقول إن المنزل هو أول فصل يجتازه الطفل ليخرج منه إلى الجماعة البشرية مستكملاً شروط الإنسانية أو فاقدها كل الفقدان.
إن أغلب حالات الإجرام وأغرب مرضى العيادات النفسية قد خرجوا من البيوت الشريرة والبيوت المحطمة التي انفصل فيها الأم أو الأب أو مات فيها أحدهما وأيضاً من البيوت التي تخلو من السلام والحماية والأمن والمحبة والوفاء والود وكذلك البيوت التي لم يأخذ فيها الصغير الإشباع الكامل لاحتياجاته سواء أكانت الجسمية أو النفسية أو غيرها.
zakaria1- Admin
- عدد المساهمات : 241
تاريخ التسجيل : 14/11/2008
العمر : 33
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى