ثانوية ابن الياسمين الإعدادية تحتفي باليوم الوطني للمكتبات المدرسية

من طرف lahcen douieb الجمعة مايو 07, 2010 2:33 pm

ثانوية ابن الياسمين الإعدادية المنزل في7 ماي2010

المنزل- إقليم صفرو

تقرير حول النشاط المنجز
يوم الجمعة 7 ماي 2010
احتفاء باليوم الوطني للمكتبات المدرسية

تطبيقا للمذكرة الوزارية رقم: 137بتاريخ25 أكتوبر2002

والمذكرة الوزارية رقم:87 بتاريخ 10يوليوز2003

والمذكرة الوزارية رقم: 424بتاريخ 29أبريل2004

والتي موضوعها: تنظيم يوم وطني للمكتبات المدرسية

ومواكبة لأجراءات تنزيل المخطط ألاستعجالي، وتفعيلا للمذكرات الوزارية السالفة الذكر ،

تجندت السيدة القيمة على مكتبة ثانوية ابن الياسمين الإعدادية بالمنزل والأطر الإدارية والتربوية والتلميذات والتلاميذ للاحتفال باليوم الوطني للمكتبات المدرسية بتاريخ 7 مايو 2010 تحت شعار "من اجل جيل مغربي قارئ"

افتتح الحفل بتنظيف أرضية المكتبة وجدرانها وتزيينها بباقات من الأزهار والورود ومزهريات من صنع محلي لتلاميذ المؤسسة، ثم قام التلاميذ بنشر الكتب المتوفرة لدى المؤسسة وذلك من اجل تنظيم معرض للكتاب. بعد ذلك تكلف أحد الأساتذة بتدريب التلميذات والتلاميذ على كيفية اختيار الكتب وتلقينهم أهمية وضرورة قراءة الصفحتين الأولى والأخيرة لغلاف كل كتاب والمعلومات المهمة اللتان تحتويان عليها.

ومما أثار انتباه الحاضرين بالمكتبة، وألهب صدوهم وهو الحضور المفاجئ لأستاذهم المتقاعد الجديد الذي أبى إلا أن يشارك تلامذته القدامى وربط الاتصال معهم من جديد في مثل هذه المناسبات المتميزة، بحيث لم يبخل على تلاميذ المؤسسة بتقديم عرض شيق عبر شاشة الحاسوب كان قد أعده خصيصا لهذه المناسبة، مبرزا فيه أهمية القراءة ومدلولاتها مستشهدا بآيات قرآنية ،ومبينا لهم دور المدرس في التشجيع على القراءة محاولا بتدخلاته إبراز واجب المدرس في كونه قدوة لتلامذته وهو الذي يخلق دوافع نحو الاطلاع والقراءة الحرة، وذلك عن طريق توجيههم إلى إعداد بحوث بالاستعانة بالقراءة والكتب لمساعدة التلاميذ على التثقيف الذاتي، كما ذكرهم بالوظائف الأساسية للمكتبة المدرسية، بحيث تعد هذه الأخيرة، قلب العملية التعليمية التعلمية، وأصبح وجودها من أساسيات العملية التربوية التعليمية.

وعبر التلاميذ في نهاية الحفل عن تجندهم للمساهمة في تحسيس زميلاتهم وزملائهم بدور الكتاب والمكتبة المدرسية، لكن جلهم تساءل عن السر في حرمانهم بغتة منذ السنة الماضية من الشبكة العنكبوتية (الانترنيت) في ظروف مجهولة ودون غيرهم،رغم أن مؤسستهم تم ربطها بأجهزة متطورة للانترنيت خلال السنة الدراسية 2009/2010. لذا ألحوا بشدة على رفع الحصار عن قاعتهم المجهزة بأجهزة جد متطورة ومساعدتهم في تمتيعهم على غرار المؤسسات المجاورة بهذا الخط الذي أصبح ضروريا للسير العادي للدراسة الحديثة.

والسلام

إمضاء: خديجة الشرادي لشهب

القيمة على المكتبة