قوله صلى الله عليه وسلم: (من كان له ابنتان فأحسن إليهما كن له سترا من النار)
صفحة 1 من اصل 1
قوله صلى الله عليه وسلم: (من كان له ابنتان فأحسن إليهما كن له سترا من النار)
بسم الله الرحمن الرحيم
تربية ثلاث بنات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كانت له ثلات بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن كن له حجابا من النار)) هل يكن حجابا من النار لوالدهن فقط أم حتى الأم شريكة في ذلك؟ وأنا عندي وله الحمد ثلاث بنات.
الحديث عام للأب والأم بقوله صلى الله عليه وسلم: ((من كان له ابنتان فأحسن إليهما كن له سترا من النار)) وهكذا لو كان له أخوات أو عمات أو خالات أو نحوهن فأحسن إليهن فإنا نرجو له بذلك الجنة، فإنه متى أحسن إليهن فإنه بذلك يستحق الأجر العظيم ويحجب من النار ويحال بينه وبين النار لعمله الطيب.
وهذا يختص بالمسلمين، فالمسلم إذا عمل هذه الخيرات ابتغاء وجه الله يكون قد تسبب في نجاته من النار، والنجاة من النار والدخول في الجنة لها أسباب كثيرة، فينبغي للمؤمن أن يستكثر منها، والإسلام نفسه هو الأصل الوحيد وهو السبب الأساسي لدخول الجنة والنجاة من النار.
وهناك أعمال إذا عملها المسلم دخل بهن الجنة ونجا من النار، مثل من رزق بنات أو أخوات فأحسن إليهن كن له سترا من النار، وهكذا من مات له ثلاثة أفراط لم يبلغوا الحنث كانوا له حجابا من النار، قالوا يا رسول الله: واثنان. قال: ((واثنان)) ولم يسألوه عن الواحد، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يقول الله عز وجل: ما لعبدي المؤمن جزاء إذا أخذت صفيه من أهل الدنيا فاحتسب إلا الجنة)) فبين سبحانه وتعالى أن ليس للعبد المؤمن عنده جزاء إذا أخذ صفيه - أي محبوبه - من أهل الدنيا فصبر واحتسب إلا الجنة، فالواحد من أفراطنا يدخل في هذا الحديث إذا أخذه الله وقبضه إليه فصبر أبوه أو أمه أو كلاهما واحتسبا فلهما الجنة وهذا فضل من الله عظيم وهكذا الزوج والزوجة وسائر الأقرباء والأصدقاء إذا صبروا واحتسبوا دخلوا في هذا الحديث مع مراعاة سلامتهم مما قد يمنع ذلك من الموت على شيء من كبائر الذنوب، نسأل الله السلامة.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع
http://www.binbaz.org.sa/mat/120
تربية ثلاث بنات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كانت له ثلات بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن كن له حجابا من النار)) هل يكن حجابا من النار لوالدهن فقط أم حتى الأم شريكة في ذلك؟ وأنا عندي وله الحمد ثلاث بنات.
الحديث عام للأب والأم بقوله صلى الله عليه وسلم: ((من كان له ابنتان فأحسن إليهما كن له سترا من النار)) وهكذا لو كان له أخوات أو عمات أو خالات أو نحوهن فأحسن إليهن فإنا نرجو له بذلك الجنة، فإنه متى أحسن إليهن فإنه بذلك يستحق الأجر العظيم ويحجب من النار ويحال بينه وبين النار لعمله الطيب.
وهذا يختص بالمسلمين، فالمسلم إذا عمل هذه الخيرات ابتغاء وجه الله يكون قد تسبب في نجاته من النار، والنجاة من النار والدخول في الجنة لها أسباب كثيرة، فينبغي للمؤمن أن يستكثر منها، والإسلام نفسه هو الأصل الوحيد وهو السبب الأساسي لدخول الجنة والنجاة من النار.
وهناك أعمال إذا عملها المسلم دخل بهن الجنة ونجا من النار، مثل من رزق بنات أو أخوات فأحسن إليهن كن له سترا من النار، وهكذا من مات له ثلاثة أفراط لم يبلغوا الحنث كانوا له حجابا من النار، قالوا يا رسول الله: واثنان. قال: ((واثنان)) ولم يسألوه عن الواحد، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يقول الله عز وجل: ما لعبدي المؤمن جزاء إذا أخذت صفيه من أهل الدنيا فاحتسب إلا الجنة)) فبين سبحانه وتعالى أن ليس للعبد المؤمن عنده جزاء إذا أخذ صفيه - أي محبوبه - من أهل الدنيا فصبر واحتسب إلا الجنة، فالواحد من أفراطنا يدخل في هذا الحديث إذا أخذه الله وقبضه إليه فصبر أبوه أو أمه أو كلاهما واحتسبا فلهما الجنة وهذا فضل من الله عظيم وهكذا الزوج والزوجة وسائر الأقرباء والأصدقاء إذا صبروا واحتسبوا دخلوا في هذا الحديث مع مراعاة سلامتهم مما قد يمنع ذلك من الموت على شيء من كبائر الذنوب، نسأل الله السلامة.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع
http://www.binbaz.org.sa/mat/120
طالب الدراسات- عدد المساهمات : 310
تاريخ التسجيل : 23/11/2008
رد: قوله صلى الله عليه وسلم: (من كان له ابنتان فأحسن إليهما كن له سترا من النار)
بالمناسبة الموضوع منقول
ولا يسمح بتاتا الدعاية للمنتديات والمواقع الأخرى التي تخالف الإسلام الحنيف السمح
أعانكم الله ودعواكم
ولا يسمح بتاتا الدعاية للمنتديات والمواقع الأخرى التي تخالف الإسلام الحنيف السمح
أعانكم الله ودعواكم
طالب الدراسات- عدد المساهمات : 310
تاريخ التسجيل : 23/11/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى